الثلاثاء، 7 أبريل 2009

من مواهب الشحر المنشد وحيد عبود بروق

المنشد الأستاذ / وحيد عبود بروق
بيانات شخصية :
وحيد عبود سالم بروق
يمني من حضرموت - مدينة الشحر
بكالوريس تربية أحياء
دبلوم كمبيوتر



الخبرات :
1- سنتان محفظ قرآن في مسجد باليمن و مدير أنشطة فيه : أناشيد و مسرح
2- سنتان تدريس في مدرسة خاصة باليمن و مسؤول أنشطة فيها
3- سنتان سكرتير في جمعية سمعون الخيرية الاجتماعية باليمن
و سنة و نصف السنة سكرتير في الأمانة العامة للأوقاف بالكويت و لازال
4- يجيد التعامل مع برامج المونتاج و برامج التسجيلات الصوتية و المرئية ببرامج متعددة مثل Ulead Video Studio, Edius , Sony Vegas , Windows Maker . و يقوم بإدخال المؤثرات الصوتية على بعض الأعمال مثل نيوز ( فيلم صناعة الموت ) لفرقة السنابل
5- لديه خبرة بسيطة في الفوتوشوب

الأنشطة الأدبية :
- أنشد له المنشد أبو فارس من فرقة الغرباء بالمكلا أنشودة ( شهداء يا فلسطين ) في شريط غريب الدار الإنشادي من إصدار ( تسجيلات همسات بالمكلا )
- أقام مسابقة أفضل قصيدة إسلامية على مستوى مدينتي الشحر والغيل ابتدع فكرة ( الإلقاء – الإنشاد – الإعلام ) لتكريم قصائد الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة
- تم ترشيحه للمشاركة كممثل لقسم العلوم تخصص أحياء في أمسية أدبية في جامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا في جانب القصة القصيرة و تمت قراءة قصته ( الرماد )
- استطاع أن يؤسس فرقـًا إنشادية من طلاب حلقات العلم في المساجد من مختلف الأعمار ، أولها فرقة مسجد الفاروق و توقفت بعد أول حفل شاركت فيه ، ثم فرقة مسجد عيديد ( أ ) من فئة الشباب و فرقة ( ب ) من فئة صغار السن و أسس بنفس الطريقة فرقتي ( أ ) و ( ب ) من مسجد الضياء و تم على يديه دمج فرق مسجدي عيديد و الضياء في طاقم إنشادي واحد شكّل فرقة الأنصار

نموذج من أعماله :
في مجال الشعر

ازرع البـــذرة فـي أرض الثبـات
و اغرس الخير تفز قبل الممات

درنـــــا المكنــــــــون فــي مجملـه
لؤلــــؤ الإحسان في بحر الهبات

إننـــا قـــوم الهـــدى منذ الأزل
و لكـــم نحكــي حكايـــات الأول

أيـــن صاروا اليـوم ماذا فعلوا ؟
علمــــونا كيــــف نسـعــى للأجل

يـــا أخــي في الله عد أنت الأمل
كــــرر التــــاريخ كـــن خــير مثـل

لا تقـــــل ذاك زمـــــان قد مضى
خـــيرهم بالأمــس فينا لـم يزل

في مجال القصة :

بدايات توبة

طلبوا مني أن أقرأ العديد من القصص و قالوا أن كل ما أمتلكه هو مقدرتي اللغوية الفائقة على التعبير و حسن السرد ، ووجه الاختلاف ليس في قراءة القصص ! و لكن في قراءة العديد منها لكي تكون قاصًّا من الدرجة الأولى ، و لماذا أرهق خيالي باختراع قصص من الأساطير القديمة أو التراث الأدبي الزاخر إذا كان الواقع نفسه ملئ بالقصص ؟!
دخل عليّ في هذه اللحظة صديق لي ، و سيقطع عليّ سيل أفكاري و يحرمني أروع لحظة من لحظات الإبداع .
- ماذا تريد ؟
هكذا سألته ، و هكذا أجابني :
- ألا تريد الخروج معي الليلة ؟
لا أستطيع أن أرفض لأني بحاجة إلى الخروج معه ، و في نفس الوقت لا أستطيع أن أستمر في الكتابة . نظرتُ إليه و إلى أسنانه اللامعة البيضاء التي خرج منها بريق شديد بشدة تلك السعادة التي يشعر بها و التي تخالج صدره ، كان ينظر إلى نفسه في المرآة ، كان فخورًا جدًا بشكله ، بتلك الهيئة التي خلقه الله بها ، و التي يعتقد أنها أجمل هيئة حباه الله بها من بين الناس ، - و لا يشعر وحده بهذا الإحساس ! - ، و كان يقول في نفسه :
- لقد بدأ الناس ينظرون إلي الآن ، و يشيرون إلي بالبنان ، و حيثما أذهب أجد من يعرفني ، لن أكتفي بهذا المقدار من النجاح و الشهرة ، بل سأسعى إلى الوصول إلى القمة و سأحافظ عليها ، سأسلك جميع الطرق المؤدية إليها مهما كلفني الأمر । . .

(( لقد تذكر كم سخر من أولئك الذين ينصحونه و يعظونه - بلا فائدة - أن يتوب قبل الممات)).
فجأة !
انقطع التيار الكهربائي ليس فقط عن هذا المنزل و لكن عن عدة أحياء في المدينة ، و هكذا تعوّد أهل المدينة على مثل هذه الانقطاعات الكهربائية في مثل هذا الوقت من السنة ، و غاصت المدينة في ظلام دامس ، و قد حل الليل ...
نعود إلى الناظر في المرآة يتذكّر ناصحيه بالتوبة لنجده يقول :
- لا يقطعونها إلا في الأوقات الحرجة ! ، كيف سأجد الطريق إلى الشمعة ؟
حاول أن يجد طريقه إلى الشمعة ، يبحث في الظلمة عن بصيص أمل ، و كل القلوب اليوم تبحث في الظلمة عن بصيص أمل ، بصيص من نور يهديها سبيل الرشاد ، لذلك تجدها تتعثر كما تعثر صديقنا الناظر ببعض أثاث المنزل ، حاول في سقوطه أن يخفف ألم الاصطدام و ما من فائدة ! .. فقد اصطدمت غرّة رأسه بصفحة باب غرفة ، أمسك برأسه و هو يشعر بألم شديد و سخطٍ شديد ، أفسدا عليه فرحته ، أخذ يتحسس الطريق إلى أن وجد الشمعة ، و قال حينها :
- ما فائدة الشمعة و الكبريت غير موجود ؟
و انطلق يبحث عن الكبريت ، و بالتأكيد ما يحدث في بيت الناظر هو نفس ما يحدث في بيوت الجيران ، فالكل يبحث عن الكبريت و لا ينتظر أن يبحث الكبريت عنه !! و أنّى لمن ينتظر الهداية و لا يبحث هو عنها ؟

وصل الناظر إلى الكبريت و أشعل الشمعة و ثبّتها على سطح مستو ثم جلس يتأملها لحظة ، و في هذه اللحظة ..أعيد وصل التيار الكهربائي ..

- قام بتلحين العديد من الأناشيد الإسلامية ، من أبرز ما لحّنه :
أ - أوبريت للشاعر / محمد بن داود .
ب- لحّن و أنشد أنشودة المقدمة لفيلم درب الشقاء للمخرج / زيدون العبيدي ( مرفق أنشودة درب الشقاء ) لحن كذلك مقدمة فيلم قبل الانفجار لنفس المخرج .
ج- له عدد من الأناشيد في الشريط الإنشادي ( دوحة الخير ) .
د - لحّن للعرسان في أعراسهم و في الأعراس الجماعية .
هـ - لحّن في الاحتفالات العامة كالمدارس و الجامعات و الخاصة كمراكز التحفيظ و الجمعيات الخيرية .
- لديه خبرة في قيادة المجاميع الإنشادية ، فقد سبق أن قام بتدريب طاقم الإنشاد لثانوية ( با مطرف للبنين ) - أكثر من 20منشد - في حفل تكريم الطلاب الأوائل للعمل المسرحي ( سؤال ) ، و بعد نجاح الحفل أدّاه بنفس الطاقم في حفل ختام أسبوع الطالب الجامعي بجامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا بالمكلا ، و بنفس الطريقة قاد طاقم إنشاد مدارس ( الريادة النموذجية الأهلية ) على مدار سنتين ، و استطاع أن يشارك بذات طاقم طلاب المدارس في الاحتفالات الكبرى للأعراس الجماعية في مدينة الشحر .
- أخرج بعد تخرجه من الجامعة مسرحيات عديدة مثل مسرحية ( خاطرة طفل ) ، و أوبريت ( السفينة و الربان ) و لوحة ( لن تغيروا الفيلم ! ) .
- أحد أعضاء فرقة السنابل للدراما و المسرح
- قدم للأمانة العامة للأوقاف - في الكويت - عملا مسرحيا من تأليفه أحد أهدافه الدعوة إلى الوقف بعنوان ( الوقف في الأمانة العامة للأوقاف ) و كذلك قدم إليها مقترحًا مقتبسا من أعماله السابقة ( مسابقة أفضل قصيدة عن الوقف )

والفضل في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى يعود إلى أيادٍ مدت له العون نذكر أبرزهم :
- زيدون العبيدي ( مخرج فرقة السنابل )
- جلال بن صالح ( نائب مدير مركز القرآن الدعوي )
- عادل بخير ( مدرس تحفيظ بمركز القرآن - إمام مسجد بالكويت حاليا )
- محمد سالم بن داود ( شاعر و عضو جمعية التراث بالشحر )
- عبد الله بن حميد ( سكرتير مدارس الريادة )
- سالم با سعد ( أستاذ اللغة العربية بثانوية با مطرف )
- خالد باعكيم( إمام مسجد الضياء بالشحر-المسؤول العلمي لجمعية الحكمة اليمانية/فرع الشحر )
- أحمد مدي ( رئيس جمعية سمعون الخيرية الاجتماعية )




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق