السبت، 28 يناير 2012

المنشد عبدالله عوض بخضر


المنشد عبدالله عوض بخضر أحد أبناء مدينة الشحر ، كان والده يلقب بالطيب و قد انعكست هذه الصفة بكل معناها على شخصية منشدنا الشاب ، طرق باب التعليم المعتاد كسائر أبناء الشحر عبر مدارس الحكومة و كذلك عبر مدارس المساجد حيث وجد منها انطلاقته إلى عالم الإنشاد ، فقد درس لفترة في حلقة في مسجد علي و هو أحد مساجد الشحر المعروفة ثم انتقل إلى مسجد الضياء حيث تعرف على مجموعة من الشباب الذين تشاطر و إياهم نفس المواهب الإنشادية منهم ياسر بطاط و لطفي برعود .
أثار المنشد اهتمام الأستاذ وحيد بروق مسؤول الأنشطة آنذاك لمسجد الضياء و مسؤول التدريب في احتفالات مركز القرآن الدعوي الختاميةالسنوية لطلبة التحفيظ لمسجد عيديد ، بقراءته للقرآن و صدحه بصوت الأذان في مسجد الضياء , و بعدما رأى في عيني هذا الشاب إصرارا و رغبة و طموحا، و على إثر ذلك تقررت مشاركته في احتفالات مركز القرآن الدعوي مع فرقة الإنشاد .

و هذه أنشودة شارك فيها مع مجموعة من المنشدين في أحد احتفالات مركز القرآن الدعوي



المنشد عبدالله بخضر تفرد بصوته منذ صغره ، فأبدع و غرد في الأداء الفردي و الجماعي و تميز في إتقانه للهارمونيات ، و لم يكتف بذلك فقط بل و شارك حتى على مستوى التلحين و أضاف العديد من اللمسات الفنية إلى الأناشيد التي شارك فيها وعمل كمهندس صوت و موزع في مجال التسجيلات الصوتية ، يشهد له بالأخلاق العالية من اختلط به ، كان عضوا داعما لأصدقائه المنشدين مشجعا لهم في جميع المجالات اختلط بالعديد من المنشدين منهم المنشد أمين بربيد و المنشد محمد الصبان و المنشد فهد مقرم و غيرهم ، فأضاف تأثير تجاربه معهم إلى خبراته المتعددة
مثل هذه الموهبة و غيرها من المواهب لا تجد الاهتمام المطلوب من قبل المعنيين ، و بالرغم من ذلك و بتوفيق من الله سبحانه يشق المنشد طريقه بنفسه بما يتوفر له من ظروف لشدة عزمه و تحديه للمتغيرات رغم وجود المنافسة الشديدة في مدينة لا ينقصها المبدعين ، فقد شارك في عدد من احتفالات الزواج الجماعي ، و الزواج الميسر الثاني و الثالث داخل الشحر ، و شارك مع فرقة رواحل الإنشادية بمدينة سيئون خارج الشحر .
و هذه أنشودة من الأناشيد التي شارك فيها في الزواج الجماعي الميسر


وهذه أنشودة هواك تملك القلب بصوته أيضا



في الختام نرجو من الله العلي القدير أن نكون قد وفقنا في طرح نبذة و لو يسيرة عن هذا المنشد الشاب عسى أن نكون عند حسن الظن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق